العالم بين الحقيقة و الزيف
- وعة حنان
- Dec 9, 2018
- 5 min read

صدق من قال "ان اردت ان تعرف الحقيقة عليك ان تكون بمثابة مشاهد من بعيد للأحداث" ، و هكذا تعرف كيف تحلل و تستنتج الحقائق.لأنه ان كنت من بين العامة ومن يصدق الوقائع فلن تعرف الباب من المخرج ، لان هناك عدة تأويلات و ظواهر و وسائل و جهات قد تغير اوراق اللعب داخل المباراة ، وهذه هي قواعدها خلق وسط مضطرب و غامض وغير واضح. وهذا ما يراد به لتحقيق غايات مخفية ومنها معلنة ليبقى العالم تحت رحمة الاحداث و معتقدات وواقع زائف ، لهذا عليك ان تكون حياديا في كل ما يجري امامك.
اغلب الناس يسالون ما هو الحل، و كيف العمل، والى اين ستصل بنا هذه الحالة …. ، المشكلة ليست في حل المشكلة ، ان الحل بين ايدينا لان الاغلب "غير القلة" لا يبصرون بعقلهم ، انما بما ألفوه من المجتمع وما يمليه عليهم البعض.و هذا ما يحول الناس الى لعب بين يدي جهات لتحريك مآربهم ومصالحهم، وذلك بصنع قوقعة فكرية سوداء داخل عقولهم و ايمانهم بها ، لان الواقع لن يتغير و لن يصبح كما هو مخيل لهم إلا بجعل جهات معينة سيدة على العرش… ، بالفعل كما يقال بأحجية لا مخرج لها.
كما هو معمول به بكل وضوح في هذا العالم الفوضوي انشاء قاعدة في كل دولة لها قوة واستضعافها من الداخل و من الخارج، اكيد سيكون ذلك عن طريق نقطة ضعف لكن ايقاظها بطريقة غير مباشرة اي بوساطة او بإلقاء بتهمة او استخدام ذريعة خارجية …،وهذا ما ركز عليه نعوم تشومسكي في استراتيجية الالهاء، و التي توضح بكل خطوة عن اساليب و سياسات و خطط التي تم استخدامها، ولا تزال الى اليوم الحالي يتم تطبيقها في عدة دول في العالم سواء بين طرف خارجي او داخلي، وتغيير نمط او تعديل كما يسموه لتصحيح المسار على حسب معايير و الوضع الذي يسير عليه الامر لمصالحهم الخاصة. ولا يخفى عنكم ان استعباد العقول وجعلها مستنقع لأعمال وضيعة، كذريعة لأجل تحسين الاوضاع بالبلد او غيرها من الادعاءات المزيفة .
وسائل الاعلام "السلطة الرابعة" او ما اسميها "غسيل الدماغ"، هي احد الاساليب الاساسية و الرئيسية في ما يحدث من حولنا، لأنها سبب رئيسي في تضخيم الاحداث، ولأنها وسيلة ونافذة الجمهور للتطلع و معرفة ما يسري في العالم. وهذا ما يرجع الى انها حيز ضيق لفهم الحقيقة للأفراد، ولما حيز ضيق وليس حيزا واسعا بالرغم تعدد وسائلها العصرية؟، لأنها في داخل دائرة غير متناهية باعتمادها على خطوات و سياسات و برامج معتاد عليها، لفرض قوتها على حسب جهات معنية ولا تعمل على اساس مفتوح يساهم فيه الفرد كعنصر في صنع الحقيقة، بل تحاول تضييقها وتلتمس فقط العناوين التي تثير الجدل كالفضائح وغيرها من امور تافهة تجلب وتلفت النظر…،و نشرها فقط ما تريده و يذاع على وسائلها، لأنها بين قوسين وسيلة رسمية ولها الاهلية العملية والقانونية يخول لها صنع الحدث، دون الخضوع للرقابة…
وبغير بعيد عن هذا المجال ألا وهو كتابة التاريخ والحقائق، فلا يقنعك الكتاب ابدا لان ما كتب فقط سطور لملئ الفراغ، والحقيقة التي يتوق لها القارئ لن يجدها بين تلك الكلمات كما هو حال بعض الكتب، خاصة التي تروي حياة شخصيات تاريخية ابان الحروب و غيرها. ما يبرر ذلك على قول الكاتب “احمد الرطيان ‘’لم ناس يعتقدون ان هتلر طاغية و ونابليون عظيم وكلاهما لا يجيد سوى الغزو وإشعال الحروب، انهم المؤرخون احصل على مؤرخ سيء تحصل على تاريخ جيد . ‘’
فان الحكمة من قراءة الكتب هو معرفة مجريات و معلومات التي تحتويها وتمحيصها، بعد ذلك لتفسرها بتفكير حيادي ولتفهم الغاية وميول الكاتب و تتضح الصورة كقول مثل الياباني "اذا كنت تصدق كل ما تقرأ، توقف عن القراءة فوراً". ولهذا يجدر على المرء ان يكون عاقلا و واعيا لما يمليه و ما يسمعه ويراه من حوله، التفكير على المدى البعيد صدق من قال "ان اردت ان تعرف الحقيقة عليك ان تكون بمثابة مشاهد من بعيد للأحداث" ، و هكذا تعرف كيف تحلل و تستنتج الحقائق.لأنه ان كنت من بين العامة ومن يصدق الوقائع فلن تعرف الباب من المخرج ، لان هناك عدة تأويلات و ظواهر و وسائل و جهات قد تغير اوراق اللعب داخل المباراة ، وهذه هي قواعدها خلق وسط مضطرب و غامض وغير واضح. وهذا ما يراد به لتحقيق غايات مخفية ومنها معلنة ليبقى العالم تحت رحمة الاحداث و معتقدات وواقع زائف ، لهذا عليك ان تكون حياديا في كل ما يجري امامك.اغلب الناس يسالون ما هو الحل، و كيف العمل، والى اين ستصل بنا هذه الحالة …. ، المشكلة ليست في حل المشكلة ، ان الحل بين ايدينا لان الاغلب "غير القلة" لا يبصرون بعقلهم ، انما بما ألفوه من المجتمع وما يمليه عليهم البعض.و هذا ما يحول الناس الى لعب بين يدي جهات لتحريك مآربهم ومصالحهم، وذلك بصنع قوقعة فكرية سوداء داخل عقولهم و ايمانهم بها ، لان الواقع لن يتغير و لن يصبح كما هو مخيل لهم إلا بجعل جهات معينة سيدة على العرش… ، بالفعل كما يقال بأحجية لا مخرج لها.كما هو معمول به بكل وضوح في هذا العالم الفوضوي انشاء قاعدة في كل دولة لها قوة واستضعافها من الداخل و من الخارج، اكيد سيكون ذلك عن طريق نقطة ضعف لكن ايقاظها بطريقة غير مباشرة اي بوساطة او بإلقاء بتهمة او استخدام ذريعة خارجية …،وهذا ما ركز عليه نعوم تشومسكي في استراتيجية الالهاء، و التي توضح بكل خطوة عن اساليب و سياسات و خطط التي تم استخدامها، ولا تزال الى اليوم الحالي يتم تطبيقها في عدة دول في العالم سواء بين طرف خارجي او داخلي، وتغيير نمط او تعديل كما يسموه لتصحيح المسار على حسب معايير و الوضع الذي يسير عليه الامر لمصالحهم الخاصة. ولا يخفى عنكم ان استعباد العقول وجعلها مستنقع لأعمال وضيعة، كذريعة لأجل تحسين الاوضاع بالبلد او غيرها من الادعاءات المزيفة .وسائل الاعلام "السلطة الرابعة" او ما اسميها "غسيل الدماغ"، هي احد الاساليب الاساسية و الرئيسية في ما يحدث من حولنا، لأنها سبب رئيسي في تضخيم الاحداث، ولأنها وسيلة ونافذة الجمهور للتطلع و معرفة ما يسري في العالم. وهذا ما يرجع الى انها حيز ضيق لفهم الحقيقة للأفراد، ولما حيز ضيق وليس حيزا واسعا بالرغم تعدد وسائلها العصرية؟، لأنها في داخل دائرة غير متناهية باعتمادها على خطوات و سياسات و برامج معتاد عليها، لفرض قوتها على حسب جهات معنية ولا تعمل على اساس مفتوح يساهم فيه الفرد كعنصر في صنع الحقيقة، بل تحاول تضييقها وتلتمس فقط العناوين التي تثير الجدل كالفضائح وغيرها من امور تافهة تجلب وتلفت النظر…،و نشرها فقط ما تريده و يذاع على وسائلها، لأنها بين قوسين وسيلة رسمية ولها الاهلية العملية والقانونية يخول لها صنع الحدث، دون الخضوع للرقابة…وبغير بعيد عن هذا المجال ألا وهو كتابة التاريخ والحقائق، فلا يقنعك الكتاب ابدا لان ما كتب فقط سطور لملئ الفراغ، والحقيقة التي يتوق لها القارئ لن يجدها بين تلك الكلمات كما هو حال بعض الكتب، خاصة التي تروي حياة شخصيات تاريخية ابان الحروب و غيرها. ما يبرر ذلك على قول الكاتب “احمد الرطيان ‘’لم ناس يعتقدون ان هتلر طاغية و ونابليون عظيم وكلاهما لا يجيد سوى الغزو وإشعال الحروب، انهم المؤرخون احصل على مؤرخ سيء تحصل على تاريخ جيد . ‘’فان الحكمة من قراءة الكتب هو معرفة مجريات و معلومات التي تحتويها وتمحيصها، بعد ذلك لتفسرها بتفكير حيادي ولتفهم الغاية وميول الكاتب و تتضح الصورة كقول مثل الياباني "اذا كنت تصدق كل ما تقرأ، توقف عن القراءة فوراً". ولهذا يجدر على المرء ان يكون عاقلا و واعيا لما يمليه و ما يسمعه ويراه من حوله، التفكير على المدى البعيد وفهم المغزى و الغاية بمختلف قراءاتها والتحليل بمنطق سليم.
Opmerkingen